تابعنا

الهيئة العربية للطوارئ تقر المبنى التنظيميّ وتقسّم لجان العمل استكمالًا لعملها في مواجهة التحديات

اجتمعت هيئة الإشراف والمسؤولين عن اللجان المختلفة أمس السبت (14.10.23) في مكتب لجنة المتابعة واللجنة القطرية للرؤساء، لوضع آلية عمل ثابتة وتنسيقية نحو مأسسة عمل “الهيئة العربيّة للطوارئ”، لتتحوّل إلى عنوان في كل أزمة وذلك ضمن العمل على تشكيل وبلورة المبنى التنظيميّ، وتقسيم تخصصات وأهداف لجان عمل بحيث تطال كافة المجالات التي يجب العمل معها في كل حالة طوارئ.
في بداية الاجتماع تحدث رئيس لجنة المتابعة محمد بركة عن المهمات والأخطار الجسيمة التي يواجهها شعبنا الفلسطيني والتحريض والتهديدات والانفلاتات العنصرية ضد جماهيرنا وطلابنا وعمالنا.
ثم قدم رئيس هيئة الطوارئ المنبثقة عن لجنة المتابعة إبراهيم حجازي بيانًا تفصيليًّا لمجالات العمل والتواصل بين المتضررين من أبناء شعبنا مع هيئة الطوارئ، وتوقف عند ضرورة انخراط كل القوى، وفق تخصصها، في مجالات العمل في هيئة الطوارئ.
كما وقدّم النائب وليد الهواشلة تقريرًا مفصّلًا عن عمل الهيئة العربية للطوارئ والغرفة التي تم انشاؤها في حورة النقب منذ صبيحة يوم السبت، في ظلّ النقص الحاد في غرف الملاجئ، كما أكّد على ضرورة تكاتف الجهود بين كافّة مؤسسات المجتمع المدني واستمرار العمل بصورة وحدويّة.
وقد تقرر في الاجتماع على أنّ هدف “الهيئة العربيّة للطوارئ” هو الاستجابة الفورية والشاملة للأزمات وحالات الطوارئ التي يواجهها مجتمعنا، مع إدارة وتفعيل كافة القدرات والكوادر المحليّة لمواجهة التحدي، نحو النهوض سويّة وبصورة وحدويّة من الأزمة في ظل التمييز والتهميش المؤسساتي، والهجمات السلطويّة التي نعاني منها على مدار السنوات.
وخلال الاجتماع، تم إقرار المبنى التنظيمي للهيئة، وآليات العمل والتنسيق، كما وتمّ إجراء مسح أوّلي لكافة الاحتياجات والمجالات التي يجب التعامل معها في الوقت الحالي، حيث تقرر أنّ تقسم لجان العمل وفق المجالات التالية، على أنّ تبقى ثابتة مستقبلًا، ويتم إشغالها من قبل مؤسسات المجتمع المدني وشخصيات فاعلة وناشطة سياسيًا واجتماعيًا:
إبراهيم حجازي – رئيس الهيئة العربية للطوارئ ورئيس اللجنة الإعلاميّة 0504095284

  • لجنة السلطات المحليّة، غرف الطوارئ، اللجان الشعبيّة عماد جرايسي 0547780652
  • لجنة الدعم النفسي إبراهيم أبو جعفر 0508918012
  • لجنة الإغاثة والمساعدات الإنسانية غازي عيسى 8974*
  • لجنة الصحة أحمد الشيخ 0507525715.
  • لجنة المدن المختلطة جعفر فرح 0546877212.
  • لجنة التعليم والثقافة والشباب د. شرف حسان 0502785926
  • لجنة التشغيل والعمل والاقتصاد د. سامي مبعاري 0547790300
  • لجنة المرافعة والحقوق – مركز عدالة 049501610.
  • لجنة الإحصاء وبناء المعطيات أديلا بياضي شلون 0523940090.
  • لجنة لتحديد احتياجات النساء والاستجابة لها.
  • لجنة ذوي التحدّيات – عبّاس عبّاس 0525771280
  • لجنة الكتل الطلابيّة في المعاهد العليا يوسف طه 0502425179
  • التنسيق مع غرف الطوارئ والمؤسسات الرسمية أمير بشارات 0503004033
     
    يذكر أنّ نشاط هذه اللجان قد انطلق منذ أيّام، حيث التقى أعضاؤها للتنسيق وبناء مخططات العمل، وبحيث أنّ كلّ لجنة تدير مجال عملها الخاص، بالشراكة والتعاون مع السلطات المحلّيّة والمؤسّسات القطرية الفاعلة بهذه المجالات، إضافة لناشطين وخبراء مختصيّن.
    وفي الاجتماع تقرر أيضًا، أنه إلى جانب “الهيئة العربية للطوارئ”، تعمل غرفتا الطوارئ في حورة بالنقب وفي كفر قاسم، واللتان تعملان على رصد وتجميع كافة المعطيات والمعلومات بمجمل القضايا المتعلقة بالطوارئ، حيث تقوم غرفة الطوارئ في النقب بالاستجابة إلى تحديات مجتمعنا الصامد في النقب، فيما تقوم الأخرى في كفر قاسم بمتابعة قضايا مجتمعنا أمام مؤسسات الدولة في مختلف المواضيع.
    وأوضح الحضور أنّ الرؤيا والتصور الحالي هو تشابك هذه اللجان والمؤسّسات والغرف فيما بينها حتّى تتكامل الأدوار، وبحيث تكون الهيئة العربيّة للطوارئ قادرة على إدارة حالة جماعيّة سليمة، وبحيث تكون أيضًا قادرة على قراءة احتياجات الناس ومحاولة تلبية هذه الاحتياجات، إضافة إلى رفع التقارير والضغط على السلطة كي تقوم بدورها وواجبها.
    وأكد الحضور على ضرورة العمل بشفافية مطلقة، وأنّ النقب بحاجة إلى تكثيف جهود أكبر للنهوض به علمًا أنّ النقص بنيويًا بالأساس، كإقامة مستشفى ميدانيّ وتخصيص سيارات إسعاف وغرف ملاجئ لا سيما في البلدات مسلوبة الاعتراف، وأنّ على الجمعيات الفاعلة والشريكة التنسيق مع الهيئة بفعاليات ومشاريع تخدم العمل الجمعيّ والوحدويّ في إطار الأزمة الحالية.
    وفي ختام الاجتماع تقرر فتح باب المشاركة للمجتمع وهيئات أخرى مع الإشارة إلى أنّ العمل الوحدويّ والتطوعي يحتاج إلى كفاءات وقدرات مجتمعيّة إضافية، وعليه يناشد المشاركون أبناء مجتمعنا بالتواصل مع العنوان المرفق لكل لجنة في حال رغبوا بالمساهمة والعمل ضمن الإطار.
شارك المقال: