استطلاع سلطة التطوير الاقتصادي بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العربي وشركه ليكسدل ومعهد يافا لاستطلاعات الرأي يكشف النقاب عن معطيات خطيرة ومقلقة بشأن تأثير الحرب على سوق العمل في المجتمع العربي
- في أعقاب الحرب، زادت التوترات بين المجتمع العربي والمجتمع اليهودي، وتضاءل الشعور بالأمان لدى النساء العربيات العاملات في بيئة مختلطة. وتبين أن عمل ودخل هؤلاء النساء تأثر بشكل أكثر حدة مقارنة بالنساء العاملات في البيئة العربية
- قد يكون لتزايد التوترات بين العرب واليهود وتقليص الروابط الاقتصادية بينهما تأثير سلبي طويل المدى من شأنه أن يضر بالاتجاه المتسارع لإدماج المرأة العربية في سوق العمل في إسرائيل
- نسبة البطالة الموسعة في صفوف القوة العاملة في المجتمع العربي وصلت إلى نحو 15% مقابل 5% في صفوف القوة العاملة في البلاد بعامة
- أفاد 5.5% من المشاركين أنهم قد فصلوا عن العمل خلال الحرب
أظهر استطلاع جديد أجراه المنتدى الاقتصادي العربي بالتعاون مع سلطة التطوير الاقتصادي ارتفاعا حادا في نسبة العاطلين عن العمل في المجتمع العربي على ضوء الحرب الدائرة. حيث تبين أن نحو 55.5% من المشاركين في الاستطلاع لم يعملوا ولو لساعة واحدة في الأسبوع السابع من الحرب.
وحول أسباب عدم العمل أفاد نحو 9.5% من المشاركين في الاستطلاع من الأسر أنهم قد أخرجوا في إجازة غير مدفوعة الأجر، كما أفاد 5.5% من المستطلعين أنهم قد فصلوا عن عملهم.
وفق بيانات الاستطلاع وصلت نسبة البطالة الإجمالية في المجتمع العربي إلى 15%.
للمقارنة يشار أن نسبة البطالة العامة في إسرائيل في نهاية شهر تشرين الثاني قد وصلت إلى نحو 5% في صفوف مجمل القوة العاملة في إسرائيل، وذلك بحسب معطيات دائرة الإحصاء المركزية في إسرائيل.
وتعقيبا على هذه المعطيات الخطيرة يقول الدكتور سامي ميعاري –المدير العام للمنتدى الاقتصادي العربي: مرة أخرى يثبت المبنى الاقتصادي لسوق العمل الإسرائيلية أنّ أول المتضررين من الأزمات التي تعصف بالاقتصاد هم الأفراد الذين ينتمون الى الاقتصاد الهامشي الممثل بأغلبية ساحقة من ا أبناء المجتمع العربي. وخلافا للأزمات السابقة مثل أزمة الكورونا يبدو أن هذه الحرب تلحق أضرارا هائلة وجسيمة باقتصاد المجتمع العربي بجميع طبقاته.
لمزيد من التفاصيل وإجراء المقابلات:
د. سامي ميعاري-المدير العام للمنتدى الاقتصادي
7790300-054
