الملخص
قبل أزمة وباء الكورونا، كانت 45.3٪ من الأسر في المجتمع العربي تعيش تحت خط الفقر. لقد تسببت الإقالات الجماعيّة عن العمل، وإخراج العمال لإجازة غير مدفوعة الأجر بإلحاق أضرار جسيمة بمستوى معيشتهم، ولا سيما الأسر الضعيفة. ووفقًا لتقديرات مؤسسة التأمين الوطني، فقد دخلت أكثر من 13000 أسرة إلى دائرة الفقر نتيجة لأزمة الكورونا، وارتفعت نسبة الأسر الفقيرة إلى 48.9٪ بحلول منتصف مايو. بقيت 9000 أسرة أخرى فوق خط الفقر فقط نتيجة لتدخل الحكومة للحد من الأزمة، والذي تضمن صرف علاوة على مخصصات البطالة للعمال الذين أخرجوا إلى إجازة غير مدفوعة الأجر، وصرف مِنَح للمسنين ومِنَح لمرة واحدة فقط للأطفال ومتلقي المخصصات. لولا هذه المنح، خاصّةً مخصصات البطالة للذين أُخرجوا إلى إجازة غير مدفوعة الأجر، لكانت نسبة الأسر الفقيرة قد ارتفعت إلى 51.2٪.
وللمقارنة، ارتفعت نسبة الأسر الفقيرة بين اليهود من 13.4٪ قبل الأزمة إلى 14.4٪ بحلول منتصف مايو، وكانت سترتفع إلى 15.3٪ لولا تدخل الدولة.