ملخص ورشة عمل لتعزيز التكنولوجيا المالية والابتكار المالي في المجتمع العربي

بارك بارليف هاي تيك، 12.10.2021

مقدمة

مجتمع التكنولوجيا المالية الإسرائيلي، المنتدى الاقتصادي العربي، صناديق كورات للتنمية الاقتصادية، المنتدى الإسرائيلي للنهوض بالاقتصاد
حددت شركة إمباكت ووكالة الشركات الصغيرة والمتوسطة في وزارة الاقتصاد لأنفسهما هدف تعزيز اعتماد وتطوير حلول التكنولوجيا المالية
والابتكار المالي في المجتمع العربي في إسرائيل. وذلك بهدف تقليص الفجوات والاستجابة للحواجز التي تعترض التكامل
لهذه الفئة السكانية في النشاط الاقتصادي في إسرائيل، وخاصة في ظل التحول الرقمي في الجهاز المصرفي
في العقد الماضي. إن نشاط الشمول المالي من خلال التكنولوجيا، في كل من البلدان النامية والمتقدمة، مفيد
لأن التكنولوجيا تتيح الوصول إلى الخدمات المالية بين السكان الذين ليس لديهم حسابات مصرفية في المؤسسات المالية
التقليدية (الذين ليس لديهم حسابات مصرفية) أو بين المجموعات ذات الوصول المحدود إلى الخدمات المالية الكاملة (المحرومين)
يتم تعريف الشمول المالي من قبل البنك الدولي
على النحو التالي:
الشركات والأفراد الذين لديهم إمكانية الوصول إلى منتجات وخدمات مالية مفيدة وبأسعار معقولة
التي تلبي احتياجاتهم   —   المعاملات والمدفوعات والمدخرات والائتمان والتأمين   —   يتم تسليمها في طريقة مسؤولة ومستدامة
يتضمن تحليل تعريف الشمول المالي أربعة مكونات: إمكانية الوصول، والقدرة على تحمل التكاليف،
سهولة الاستخدام (سهولة الاستخدام) والتوزيع (التسليم). يتضمن المكون الأول خيار فتح حساب مصرفي، أما المكون الثاني
ويشير إلى القدرة على تحمل تكاليف استخدام الخدمات المالية، ويتعلق المكون الثالث بمجموعة المنتجات المالية
والضروري والرابع يتعلق بدور أطراف التوزيع في التصرف بطريقة مسؤولة ويمكن الوصول إليها. طبقة أخرى من التعريف تتضمن
عنصر الاحتياجات، والذي يختلف بطبيعة الحال من مجموعة سكانية إلى أخرى.
1 نظرة عامة على الشمول المالي: أخبار التنمية، والأبحاث، والبيانات | بنك عالمي
وبعد التعريف العام للشمول المالي بحسب البنك الدولي، فإن الدراسات المنشورة منذ فترة طويلة تظهر تلك التكنولوجيا
تعد الخدمات المالية (التكنولوجيا المالية) مفتاحًا رئيسيًا لتعزيز الشمول المالي بين المجموعات ذات الوصول المحدود إلى العالم
. بالإضافة إلى ذلك، يقال إن استراتيجيات تعزيز الشمول المالي من خلال التكنولوجيا قد تعزز النمو 2 الخدمات المصرفية التقليدية
والتنقل المالي، وذلك من خلال أربع طبقات: تتضمن الطبقة الأولى هوية رقمية وخيار سهل وسريع للفتح
حساب البنك؛ الطبقة الثانية تتضمن استخدام النظام الإلكتروني لتحويل واستلام المدفوعات والطبقة الثالثة والتي تعتمد على
تسمح المستويتان الأولى والثانية بممارسة الحقوق الحكومية من خلال الأدوات المالية الرقمية (مثل الاستلام على سبيل المثال).
مدفوعات الضمان الاجتماعي واسترداد الضرائب). وتشمل الطبقة الرابعة والأخيرة الوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات المالية، بما في ذلك
– أخذ القروض والادخار والاستثمار.
وفي هذا السياق، بدأت الهيئات الدولية مؤخرًا في التساؤل عن الكيفية التي يمكن بها للتكنولوجيا المالية ليس فقط تعزيز الشمول المالي، بل أيضًا
المساهمة في تعزيز أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة – أهداف التنمية المستدامة – SDG لا تزال هذه القضية
في بداياتها، ولكن العلاقة بين التكنولوجيا المالية وأهداف الأمم المتحدة تشير إلى الدور المتزايد للتكنولوجيا المالية في تعزيز جداول الأعمال الاجتماعية مثل
الحد من الفقر وعدم المساواة، وتعزيز الصحة والمساواة بين الجنسين والصحة البيئية.
ورشة عمل لتعزيز التكنولوجيا المالية والابتكار المالي في المجتمع العربي
وعلى خلفية الدور الناشئ للتكنولوجيا كوسيلة للشمول المالي، عُقدت ورشة عمل في أكتوبر 2021 لتعزيز
التكنولوجيا المالية والابتكار المالي في المجتمع العربي بمشاركة ممثلين عن مؤسسات التكنولوجيا المالية والجمعيات ومنظمات الأعمال والبنوك
العوامل التجارية والتنظيمية (قائمة الجهات المشاركة ورابط الصور في الملاحق).
وقد أثيرت القضايا التالية في ورشة العمل:
1. دراسة معدلات الثقافة المالية والتكنولوجية في ظل التحول الرقمي والعمليات الاجتماعية والثقافية
التي يتميز بها المجتمع العربي.
2. وجود البيانات والفرص المتاحة لجمع البيانات حول معدلات استخدام الإنترنت بشكل عام والتطبيقات المصرفية
وحلول التكنولوجيا المالية على وجه الخصوص.
3. فحص معدلات الاستخدام وخصائص الاستخدام لوسائل الدفع المختلفة – النقد، وبطاقات الائتمان، والمحافظ الإلكترونية،
تطبيقات الدفع والخدمات المصرفية عبر الإنترنت في المجتمع العربي.
4. دراسة اللغة العبرية كعائق أمام النشاط المالي التكنولوجي.
5. مكانة الدين وأحكام الشريعة كعائق أمام استهلاك الخدمات المالية.
2 الاستدامة والتكنولوجيا المالية والشمول المالي مراجعة قانون منظمة الأعمال الأوروبية
(2020) 21: 7–35 https://doi.org/10.1007/s40804-020-00183-y.
6. دراسة البدائل الموجودة بين المجموعات ذات الوصول المحدود إلى الخدمات المصرفية التقليدية (مثل الحساب في بنك البريد أو
أخذ القروض من الجمعيات على سبيل المثال.
7. دراسة اعتماد نشاط المحفظة الرقمية بين العاملين الأجانب في إسرائيل ودراسة اعتمادها من قبل المجتمع العربي.
8. دراسة الفصل بين السلوك المالي الشخصي والسلوك المالي التجاري لدى الأسر التي تدير مشروعات صغيرة.
وبناء على إلمام وخبرة معظم المشاركين في الورشة بالمجتمع العربي بكافة تفاصيله، طرح المشاركون القائمة
المواضيع التالية كعوائق أمام الوصول إلى الخدمات المالية:
1. انعدام الثقة في النظام المالي وارتفاع نسبة الأشخاص الذين ليس لديهم حسابات مصرفية.
2. تفضيل زيادة استخدام النقد على استخدام طرق الدفع المتقدمة مثل بطاقات الائتمان والتطبيقات
المدفوعات والمحفظة الإلكترونية.
3. الاعتماد الكبير على الخدمات التي يقدمها العامل البشري على الأدوات الرقمية.
4. اللغة العبرية مما يسبب صعوبة في فهم التعليمات وملء النماذج. وقيل للمشاركين في الورشة أن اللغة العبرية
وهو ليس عائقا رئيسيا، ولكن ينظر إليه على أنه عنصر ثقافي رئيسي.
5. محدودية الوصول إلى الائتمان المصرفي واللجوء إلى الائتمان غير المصرفي في غياب البدائل الأخرى.
6. عدم وضوح الحدود بين الإدارة المالية الشخصية وإدارة الأعمال، مما يجعل من الصعب على الأسر التي تدير أعمالها أن تتمتع بإدارة منظمة
صغيرة في نفس الوقت.
7. وجود تكاليف مرتفعة للخدمات المصرفية مما يقلل من إمكانية الحصول على (القدرة على تحمل تكاليفها).
الخدمات المالية.
8. لا يؤخذ الائتمان غير المصرفي الذي يتم سداده كالمعتاد في الاعتبار عند تحديد الجدارة الائتمانية في النظام المصرفي التقليدي.

مشاريع اخري

برنامج لإنشاء ملف تعريف الجمهور المستهدف لاستيعاب محتوى التعليم المالي في الأسر في المجتمع العربي في إسرائيل
تطوير الاحتواء المالي
سواعد للاستثمار و التطوير
بنك إسرائيل بالاشتراك مع المنتدى العربي الاقتصادي يدعو طلاب الجامعات في المجتمع العربي للتعرّف على بنك إسرائيل وأهميّة التنويع التشغيلي في البنك 
التثقيف المالي في أزمة كورونا
ورشة عمل لرجال الأعمال

Accessibility Toolbar